Judge Grammarفي ارض القواعد يحكم
فهو القاضي العادل الذي يفصل في المنازاعات و الشجارات التي دائما ما تدور حول الكلمات. فالكل يثق في حكمه و رجاحة عقلة.
علي الرغم من توزيعه للكلمات علي اجزاء الكلام التسع، الا ان البعض يظن انه احق من غيره في بعض الكلمات.
و لذلك تقام الجلسات في المحكمة للتحقيق في مثل هذه الاراء ، حيث يفحصها جيدا القاضي جرامر و يستمع الي المدعي و المدعي عليه و يستشير رفيقاه السيد بارسينج و دكتور سينتاكس في كل كبيرة و صغيرة، حتي اذا ما وصل الي قرار يحكم به في النهاية
ف سيرجنت بارسينج او كما يحب ان يسميه قاضي جرامر الاخ بارسينج ، ذو انف مدبب و شعر مستعار مربوط خلفه و عويناته التي يطل من ورائها بنظرته الثاقبة حيث لا احد يستطيع ان يكذب علي سيرجنت بارسينج فهو يستطيع دائما ان يستخلص الحقيقة عبر طرح تساؤلات عميقة.
اما دكتور سينتاكس فذو قامة طويلة و طلة مهيبة، عجوز جدااا لدرجة ان بعص الناس يعتقدون انه ولد كبيرا و لم يكن قط طفلا صغيرا!!! و البعض الاخر يقول انه اذا كان و لابد طفلا في مرحلة ما، فلابد و انه كان يبكي باليونانية و ان اول محاولاته للتكلم كانت بالاتينية!!!
دكتور سينتكس لا يتكلم كثيرا و لكنه اذا ما تكلم فان صوته الرخيم يجبرك علي الانصات بعناية. لا عحب ان كل الاطفال في ارض القواعد تخافه!
دكتور سينتكس لا يتكلم كثيرا و لكنه اذا ما تكلم فان صوته الرخيم يجبرك علي الانصات بعناية. لا عحب ان كل الاطفال في ارض القواعد تخافه!
الفصل الذي يتحدث عن الاسم مثلا، يبدا بوصف الاسم من خلال استجوابه ، فيظهر الاسم في صورة رجل غني مترف و بدين ، توجه اليه تهمة الاستيلاء علي كلمات ليست من حقه، و يبدأ مستر ناون في التحدث و لماذا يمتلك العديد من الكلمات. فهو يمتلك اسماء كل شئ يمكنك ان تحسه بحواسك الخمس من بصر ،شم،سمع،لمس و تذوق.و ايضا يمتلك اسماء الاشياء التي تشعر بها من مشاعر مثل الحزن و الفرح و الغضب.
و خلال استجوابه يفرق بين ال proper noun و ال noun
و بعد العديد من الاسئلة يخلص قاضي جرامر الي ان السيد اسم غير مدان و ان اي شخص يظن غير ذلك فعليه ان يأت باسماء لا يحق لسيد اسم امتلاكها.
و هنا بتسأل الطفل هل فعلا هناك كلمات ليست من حق سيد اسم ام لا؟
الخلاصة : الكتاب فعلا ممتع و اجمل شئ بالنسبة لي هو انه يحول مادة جامدة مملة مثل القواعد الي حكاية لطيفة مشوقة و ظريفة. جربوه مع اولادكم مش هتندموا باءذن الله.
مستنية ارائكم و مشاركاتكم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق